Saturday, February 23, 2008

ذكرى ملحمة شهداء بيت القرين السابعه عشر و لتبقى الكويت






تمر اليوم علينا الذكرى السابعة عشر لملحمة بيت القرين هذة الملحمة العظيمة و التي للاسف يجهلها من عاصر وقت الاحتلال و التحرير فما بالكم باابناء اليوم و جيل ما بعد التحرير انها حقيقة ذكري مؤلمة على قلوبنا و بنفس الوقت مصدر فخر و اعتزاز لكل كويتي يحب الخير و الرفعه لهذا الوطن المعطاء اذ اختلط دماء الشهداء الحضر و البدو السنة و الشيعة الذي كانوا
صفا واحدا و مجموعة واحدة مقاومة لجيش المعتدي الغادر و هي مجموعة المسيله هذه المجموعة التي كان بيت القرين هو المقر لهم و التي استشهد منها كل من :-
سيد هادي علوي .. مدني .. القائد
عامر فرج العنزي .. ملازم اول في الجيش
مبارك علي صفر .. مدني
محمد عثمان الشايع .. مدني
يوسف خضير علي .. نقيب في الجيش

جاسم محمد علي .. مدني
ابراهيم علي صفر .. مدني
عبدالله عبدالنبي مندني .. رئيس عرفاء في الداخليه
خليل خيرالله البلوشي .. مدني
خالد احمد الكندري .. مدني
حسين علي رضا .. وكيل عريف في الداخليه

بدر ناصر العيدان .. عريف في الداخليه

الناجون من المعركه
محمد يوسف كريم
سامي سيد هادي علوي

جمال البناي

طلال سلطان الهزاع

حازم جابر صالح
وقد شارك الجميع بالمعركه من الساعه 8 صباح 24/2/1991 الى الساعه 6,30 من مساء نفس اليوم
والذين خرجوا من البيت قبل المعركه بدقائق
مشعل المطيري
احمد جابر صالح
بدر السويدان
بقية افراد المجموعه:لم يشاركوا في المعركه لأنهم اعتمدوا على حامد علوي كي يوصلهم الى البيت ولكنه لم يمر عليهم بسبب أسره في ذلك الوقت
حامد سيد محمد علوي .
. جمال محمد الابراهيم

عباس ابراهيم القلاف

سيد احمد القلاف

سيد جميل القلاف

جاسم حسين القلاف
طارق حسين الفيلكاوي

محمود سيد الموسوي
علي شرف القلاف
نايف عبيد الاحمد
باسم محمد الابراهيم
و كانت اول طلقه اطلقت في المعركه من محمد يوسف في الساعه 8 من صباح 24 فبراير ثم تم رفع العلم الكويتي في
الساعه 10,30 صباح 24 فبراير وكان اول علم يرفع قبل التحرير تم بواسطه عامر فرج العنزي وهو أول شهيد في
المجموعه وقد استشهد بقذيفة آر بي جي في الساعه 11,30 ظهر 24 فبرايركانت آخر اماني الشهيد جاسم محمد علي قبل استشهاده رؤيـــة ابــنـائـه . وقـــد انـجــبـــت زوجــتــــــه توأمــين ولد وبــنت بـعــد اســتشهــاده بــيـوم واحـد فـقط
و الجدير بالذكر بأن هناك كلمه لقائد عمليه تحرير الكويت الجنرال نومان شوازكوف حين زار بيت القرين بانه تمنى لو انه ابكر في عملية التحرير اربعه ايام لما و قعت هذه المأساه .
حقيقة كانت ملحلمة رائعة و كانت هي الوحده الوطنيه في وفت حمى الوطيس على الكويت



يا اهل الكويت فل نفوت الفرصة على من يريد جر الكويت الى مستنفع الطائفية القذر
لتحقيق هدف من يريد تطبيق مقوله فرق تسد

لا احد يزايد على وطنيه الكويتين و لا جريده سراق المال العام تمنح صكوك الوطنية لافراد الشعب الكويتي الحر , ولا ننتظر من وليد الطبطبائي و لا من نواف الفزيع و لا من فؤاد الهاشم و لا من نبيل الفضل و ايضا ولا خالد العبدالجليل ان يمنحو صك المواطنة للكويتيين و يفرقون
بينهم , هؤلاء اسماء دست السم في العسل فهم و تسبقهم جريدتهم و كبيرهم الذي علهم السحر
سارق البلد في احلك اوقاتها تقود الشارع و تحاول توجييه للنيل من وحدتة الوطنية لفكها
فهم طفيليات يتغذون على حماقات الغير , فاليوم نحننقول باانا ندين تأبين عماد مغنية
و ندين ايضا هوج و حماقة عدنان عبدالصمد و احمد لاري ونؤيد التوجه الى القضاء لتحديد مصيرهم و الحكم عليهم بما يرضي ضمائر القضاة و بحسب القوانين و التشريعات الكويتية
لا نريد ان نعيد و نزيد في هذا الموضوع الذي اخذ حجم كبير و بينيته الوطن بانه كالحرب على طائفة معينة في الكويت تعدت حدود اشخاص عدنان و احمد فالمصيبه اليوم ان هناك افراد لا يستهان باعدادهم من الفرقتين اخذوا المسأله على انها حرب طوائف و هذا مالا يخدم البلد
و لا يطوره فليتكاتف الجميع من الطائفتان و يطفؤا هذه النار الصغيرة التي كبرت بعد ان كانت شراره فالكويت اليوم بحاجة الى تكاتف الجميع .

الصور و المعلومات من موقع http://www.hamaden73.com/shohada.htm