طل علينا رئيس مجلس الامه بطلعته البهيه هو يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي و بدا الجو الرسمي و البروتوكولي الا
تصريح الرئيس الخرافي و الذي نص بالحرف الواحد جعلني ابحث عن ورقة و قلم لافرغ شحناتي
فقد قال لا فض فوه
ما نريد ان نفهمة من الرئيس الخرافي كيف سيتم معالجه الاختلافات بالحكمه و كيف يؤكد بان الكويت ستعمل على اخراج العراق من الفصل
السابق على الرغم ان الموقف واضح و وضوح الشمس ولسنا نحن من ابقى العراق تحت الفصل السابع فهم الذين من بعد اكثر 6 سنوات
من تحرير العراق لم يقوموا بتطبيق كافه القرارات الدوليه التي تشفع لهم بان تخرجهم من الفصل السابع مثل القرار 687 الذي يقر بتعويضات للدوله الكويت لم تدفع بالكامل حتى الان بل هم يصولون و يجولون حتى نتنازل عنها او اضعف الايمان بتخفيض نسبة
الاستقطاع من بيع النفط العراقي و مشتقاته و الذي اقر 30 بالمئه الا ان تم التراضي في الامم المتحده و تم تخفيض نسبه الخصم الى
خمسة في المائه و اليوم هم يريدون تخفيضها بشكل أكبر مما يطيل فتره السداد للعراقين لديونهم للكويت , موقف جاسم الخرافي
ليس مستغربا فجهله بالقرارات الدوليه و ملف الحاله بين العراق و الكويت جعله يصرح بان الكويت ستخرج العراق من الفصل
السابع بالحكمه بينما المجتمع الدولي و الامم المتحده نصت الكويت بمجموعه كبيره من القرارات و علما بأن الكويت ليست الطرف
الوحيد مع العراق في مشكله بقائهم في الفصل السابع بل هناك قضايا اخرى لم تحسم حتى الان للعراق مع دول اخرى
ولنا في القرار رقم 1546 المثال حيث ان هذا القرار ينظم الديون بين العراق و دول العالم حيث ينادي بسبل تخفيض الديون السياديه على العراق و الذي يحث ايضا المؤسسات الماليه الدوليه و المانحين الى توفير قروض و مساعدات ماليه للعراق و ايضا هذا القرار ينظم طبيعه العلاقات بين هذه الدول و المؤسسات و بين الحكومه العراقيه وذلك الوقت في 2004 وما يخلفها من حكومات متعاقبه هناك الكثير من البنود
فهل رئيس مجلس الامه يمون على هذه الدول و المؤسسات و المانحين عشان يعالج معهم الموضوع بالحكمه لاخراج العراق من الفصل
السابع انني استغرب ما يفعله الخرافي فهو يحاول ان يوهم العراقين باننا نملك الحق في اخراج العراقيين من معضلتهم
انا اتحدى الكذابين الذين يقولون ان لدينا صحافه حره بان تفند و تحلل موقف الرئيس الخرافي من كتاب و محليلين فالذات الخرافيه مصانه
ولكن وجود الرمز الوطني الكبير أحمد عبدالعزيز السعدون الذي وضح لنا بشكل واضح بأن لا يملك احد باخراج العراق من الفصل السابع
الا العراق نفسه وذلك بالتزامه بالقرارات التي صدرت من مجلس الامن و دعاهم ايضا الى عدم الانجراف وراء السراب الذي يقول
بأننا نحن من سيعثر على ضالتهم نافيا ان لا حكومه دوله الكويت و لا برلمانها ولا قطاعها الخاص قادر على اخراجهم من مأزق الفصل
السابع وانااليوم ترابطت الكثير من الافكار و المواقف بعد تصريح الخرافي
فالبدايه كانت مع مرزوق حين تعدى على الرمز أحمد السعدون بلكلام غير لائق حين بين خطوره تفويض مجلس الامه للجنه
الشؤون الخارجيه للمناقشة الحاله بين العراق و الكويت و كتابه تقرير عنها ومن ثم تعدي ناصر الخرافي على السعدون في بيانات الصحفيه والتي من الممكن بتسميتها بداحس و الغبراء بينه و بين مسلم البراك و اقحام احمد السعدون في المنتصف
ولكني اعتقد ان رئيس مجلس الامه جاسم الخرافي قد سلمنا اليوم مفتاح اللغز لهذه الاحداث المتسارعه ومن الضروري
ان تكون هناك بوستات قادمه لوضع النقاط على الحروف و تقديم حل لهذا اللغز و ايضا مع مناقشة ماحدث من عار
على جبين مجلس الامه في تجديد الثقه بالوزير و تخاذل القوى الوطنيه حيال ذلك