اليوم يستلزم الامر الى عقد حلقه نقاشية لتبادل و جهات النظر و هي دعوه موجهه لكل كويتي مخلص يريد الخير و البنان للوطن , لا يخفى على احد الموضوع المثار بين الحينه و الاخرى بخصوص ترتيب بيت الحكم الذي لاشك بانه هو بيد الاسره و مجلسها و لكن للشعب كل
الحق في معرفه و الاطمئننان الكامل لمستقبل الحكم و الذي اهم منه كيفية انتقال الحكم دون ازمه وقطع دابر القيل و القال و عدم مفاجأة الشعب في
حاكم المستقبل خصوصا وان جميع المؤشرات تصب ان هناك تحديات كبيره و صعبة سيواجهها العالم اجمع و خصوصا نحن بشكل اصعب و اكثر خطوره , فهناك حرب عالميه قادمه في المستقبل هذا حسب ما بينته الدراسات العالميه فحرب المياه قادمه لا محاله و ذلك
بسبب انخفاض منسوب المياه في معظم الانهار و جفاف بعضها و ارتفاع تكلفة تحليه المياه من البحار مما ينذر بخطر تغير الخارطه السياسية و ايضا التلويح باسقاط و تغيير نظام الحكم في بعض البلدان المجاوره و التي لن تمر في سهوله و سلامة , ان من الضروري تهيئه
مجموعه من شباب الاسره من الان للحكم و اختيار افضلهم فالمرحله القادمه تحتاج الى رجل ذو لب يسبق و يواكب الاحداث القادمة و يستوعبها فمن يعلم ماذا تخبأ لنا السنوات القادمه , و لكن المشكله بأننا لا نلمس او نشعر بأهتمام الاسره لتهيئه حكام المستقبل و ترتيب
صفوفها , و الدليل ان هناك العديد من الشيوخ استغلوا النفوذ السياسي و دخلوا في خصومات هم في غنى عنها مع اطراف كثيره في
المجتمع لا يمكن ان يلقوا قبول ان طرحوا كحكام , فعلى سبيل المثال دخول الشيوخ في التجاره سبب خصومات مباشره مع بعض التجار علما بأن الدستور امن لهم مصادر دخل ثابته من اول يوم من الولاده بمبلغ شهري يفوق راتب موظف جامعي يخطو سنواته الاولى في العمل الحكومي و هذا لله الحمد لم يخلق اي مشكله بين الاسره و الشعب بسبب هذه المبالغ المصروفه طالما كانت ضمن المخصصات التي ضمنها الدستور للاسره , و لكن دخول الاسره في التجاره هو و قيام البعض باستغلال النفوذ السياسي هو مما انعكس عليهم تجاه الرأي العام بصوره
غير مباشره و لنا في فندق المارينا الذي بني من غير ترخيص و برج بنك برقان ناطح القوانين الذي سبق وان تقدم البنك الوطني بأنشاء
برج و رفض طلبه لتجاوز مخطط بناء البرج الادوار المسموحة ليفاجأ الوطني بالترخيص لبنك برقان بانشاء برج يتجاوز الادوار
المسموحه في السابق مما عكس ذلك اعتراض التجار المالكين للبنك الوطنى مما استدعى بمراضاتهم بأعطائهم قطعه ارض بديلة على البحر
مباشره ملك للدوله و ذلك لبناء البرج , ناهيك عن المشكله او العقدة التي خلقت بسبب" عهد البراميل " و هو قيام احد الشيوخ بعمليات
احاطة لقطع كبيره من الاراضي و تسويرها و احتكارها و خلق امبراطوريه اقطاعيه رفع فيها العقار بشكل جنوني محبط لكل من يفكر في
السكن في المستقبل و لنا في المناطق التي تقع على الدائري الرابع المثل الاعلى لذلك , ناهيكم عن فضيحه ارض المجلس الاولمبي الاخيره
و التي ننتظر الاجراء الذي سوف يتخذ ضدها و ضد قوى الفساد التي هي وراء الموضوع الذي يكمن في اقامه المجلس الاولمبي فندق
وبرجين اداريين كل منهما يتكون من عشرين دورا على مساحة 18.820 الف متر مربع تقدر قيمتها السوقيه بمبلغ يتجاوز المائة مليون
دينار كويتي و كل هذا نظير ايجار مبلغ 420 دينار كويتي فقط في السنة اي 35 دينار شهري لهذه المساحة و هذا الموقع !! بما يوازي ما
يدفعه العامل الوافد ثمن ايجار في غرفه مشتركه مع 10 اشخاص لمساحه لا تتعدى 4 امتار في غرفه في جليب الشيوخ !!! علما بان ا
المجلس الاولمبي، وهو هيئة غير كويتية، لن يستغل سوى خمسة ادوار كمقر له و الباقي في بطن قوى الفساد الرياضية المعروفه ووزراء
التأزيم السابقين , ان المراد من هذا الكلام ليس التهجم على الشيوخ او تكريه الناس فيهم بل بالعكس هناك ود غير مسبوق و صداقات و
علاقات نسب بين الشعب و الاسره الا هناك بعض الاطراف هم الذين يسيئون الى الاسره و يحاولون الايقاع بين الاسره و الشعب و الحكومة و المجلس و اشاعة الفوضى في كل مكان في الحكومة لتضعيف رئيس الحكومة واظهاره بالشكل الضعيف الغير قادر على اداره
الحكومة ومثل هؤلاء يجب ايقافهم و انتقادهم و محاسبتهم ليصح الصحيح ولا يمكن تصور وصولهم او قربهم لسده الحكم القادم , ان هذا ليس نهايه المطاف فلو خليت لخربت بل هناك
نماذج ممتازه من الشيوخ يتمتعون بقبول واعجاب واسع و يكثر الكلام الطيب حولهم وليس لهم اي خصومات سياسية ولا حاشية متزلفين
منافقين رافضين لهذه الافكار مثل الشيخ عبداللة جابر الاحمد و من الشيوخ الشباب مثل الشيخ ثامر جابر الاحمد و الشيخ مشعل جابر الاحمد و ابن الشيخ فهد سعد العبدالله رغم صغر سنه الذي لا يتعدى ال 19 سنة و لكن الكلام كثير حول فطنته و دماثه خلقه و ثقافته و اسلوب حديثه الذي
يفوق سنه . فهؤلاء الشيوخ اتصور انه من الضروري صقلهم و تهيئتم لاختيار من يقود المسيره القادمة و نتعاون و نتعاضد من اجل هذا البلد