حسافه عليج يا كويت

للاسف وممن لا يمكن اخفاءه فان اليوم معظم المواطنين الكويتين تعرضوا لاعنف هزه في النفس , فاليوم غزى الاحباط النفوس و تربع على قلوبهم و غيب عقولهم و شل السنتهم خصوصا بعد الحكم بحفظ قضيه
الناقلات المقامة ضد الشيخ علي الخليفة لسبب عدم كفاية الادله , و ليس لعدمها مما يثبت بأن هناك ادله

تدين و لا كنها لا تحبس علي الخليفه ! ! ( شلون

يعني معقوله ان قضيه تجول في المحاكم و مجلس الامه لفتره خمس عشر سنه و يهيج معها الشارع الكويتي

طوال هذه الفتره و في الاخير يصدر قرار من لجنة محاكمة الوزراء و ليس من محكمة الوزراء يصدر حكم بحفظ القضية

كيف يريدون الشارع الكويتي ان يتقبل الحكم و هو يعلم ان علي الخليفه قاطع جلسات التحقيق طوال فتره خمس عشره سنه

ولم يتسجب الا في اللحظات الاخيره فكيف يريدونا ان نقتنع بأنه غير مذنب و هو الان يحتفظ بحصة استراتيجيه في شركة اتصلات كويتيه
و اشترى جريده محليه بمبلغ خيالي جعل الاستاذ محمد مساعد الصالح الذي قيل عن والده ان الكويت تنمو مع محمد الصالح في فتره ايام العز الكويتيه ان يبيع الجريدة في وقت فيه تنحصر فيه الصحف في خمس فقط و ذلك لهدف الدفاع عنه و مهاجمه شرفاء

كبيره و يملك شركة طيران خاص و اليوم يمتلك قناة فضائيه تم توظيف معظم الكفاءات الاعلاميه الكويتية بها و برواتب خياليه بها
و كل الوثائق و المستدنات و التحويلات البنكيه الى الخليفه و منه الى المتهمين كل هذا و تحفظ القضية !!!

طيب من اين اتى بكل هذه الاموال هل ربح في اليانصيب مثلا او من جراء توفيره بما يصرف له من الراتب الوزراي و من مخصصات الاسره مثلا نريد كلا منطقي
كل هذا و تبونا نفرح بحفظ القضيه و اكال حق الكويت و الشعب من ها الشق الى ها الشق


و بيان الحفظ جاء في اقل من سطر و يريدونا ان نتقبل الحفظ بكل سذاجه !!!

الم يكن من المفترض ان تقوم اللجنه بسرد بيان كامل و مفصل باسباب حفظ القضيه و توضيح

مبرر عدم مفهوم كفايه الادلة , بدلا من تلقي اللجنه السبب هكذا و تجعل فكر القارئ مفتوح
لكل الاحتمالات خصوصا ان هذه قضية رأي عام و متابعه من قبل شرائح فكريه متنوعه من المجتمع


فمعظم الناس باتوا يعتقدون بأن الشيوخ اكبر من القضاء و لا يمكن التعرض لهم و هذا غير صحيح

فالقضاء الكويتي نزيه ولا ممكن ان نشكك فيه لبرهة و لكن يجب احترام عقول الشعب الكويتي

و توضح الامور له بالكامل اليوم و الله المواطنه في خطر فمقولات ديره بطيخ اصبحت من ارق الكلمات

بحق الكويت اليوم الكثير فقدوا الامل في الاصلاح بالبلد و يتحسرون على الاوضاع

الناس تقول ان علي الخليفه سيخرج ايضا من قضيه الاستثمارات كالشعره من العجين

و لا عزاء للكويت و لاكننا لن نفقد الامل و لن نستسلم لليأس و مستمرون بالدفاع عن المال العام حتى اخر العمر انشاء اللة .

و اختم كلامي بخواطر كتبت من الشباب الكويتي :-

أي ادله؟!

الحق واضح لكن ( الصفقات ) تعمي العين والله

و السياسة تخلي اصحاب السياسة في تنازلهم اذله

اي ادله ؟ !

القاضي ( موربك ) قالها و عنده الادله

هذا مو بايق ملايين البلد

هذا بايق احلامكم ...... خيراتكم ...... و البلد باقه ترى بيوم الغزو مثل الغزو ...... كله

اي ادلة ؟! يا الاذله

العن ابو الي يقول : ما تكفي الادلة

حقيقة ما اعرف من هو كاتب هلكلام و لكن هناك قصيده خطتها الزميله المبدعه امل خالد تقول فيها


عمي الخليفة..تهانينا

لا على صك البراءة..بل ملايينا

ومالم يقع بين أيادينا

عمي الخليفة

لست أول من سرق امانينا

لكنك أكبر السارقينا

عمي الخليفة

لك منا قصة طريفةفي بلادنا

..السرقة وظيفة

والمال العام..حجة سخيفة

تهانينا فاللص أشرف الناس فينا