ياللخيبه الكبرى

بالبدايه لا بد من اوضح للصديق ( ديره بطيخ ) و للاخوه ان انقطاعي عن المشاركات و البوست كان خارج عن الارادة

بسبب عطل اصاب الخطوط الارضيه لتلفونات البيت منذ ثلاثة اسابيع حتى هذه الساعه و طبعا نحن في

انتظار حكومتنا الالكترونيه لحل مشكلتنا مع وزاره المواصلات و لكن تسارع الاحداث جعلني اكتب حتى لو

من انترنت كافيه , اليوم تلقينا صفعات و تصرفات تحرق الدم .

زار الكويت اليوم الامير سلطان بن عبدالعزيز طبعا اهلا و مرحبا فيه على ارض الكويت ومن احد اهداف

زيارته حسب ما نقلته جريده ايلاف هو المباحثات حول تقسيم الحدود بين الكويت و السعوديه و مصير المنطقة

المحايده وتقسيم الثروه النفطيه بين البلدين , فكل هذا لا غبار عليه و لانعترض عليه خصوصا ان الامر سوف يناقش

من القيادات العليا في البلد ولكن ما حرق دمنا اليوم هو التزلف النيابي بطريقة تهين الذات

النيابيه

ففي البدايه قام خضير العنزي بنشر اعلان ملون في صفحة كامله في جريده الوطن يرحب بالامير سلطان بقدومه للكويت

و يبن للقياده السعوديه بأن الكويتيون كشعب لم ينسوا دور المملكه في التحرير مع ان لم تكن اية مناسبة

لحشر موضوع تحرير الكويت و لكن لا بأس و لكن الطامة الكبرى

حين يذيل خضيراعلانه في ابنكم خضير عقله العنزي (عضو مجلس الامة) يا خضير انت

تكلمت بشخصك

الذي انت حر فيه و لكن ليس بصفتك فهي تعود للامة التي انتخبتك فهذا شيئ غريب للغايه لم نتعود عليه فالامير سلطان له جزيل الاحترام

ولكن ليس له اي شرعيه دستوريه حتى تقحمه بالابوه فتذيلك للبيان بعضو مجلس الامه اضاف اليه صبغه اعلان رسمي

رسمي و ليس اعلان عابر يعلن عنه اي شخص لا يمثل الامه ! و لكن هذي ليست الطامه الكبرى

فالطامه الكبرى ان يقوم ثاني رجل في الدولة رئيس السلطه التشرييعية رئيس مجلس الامة الكويتي

جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي بتقيبل كتف الامير سلطان في استقبال رسمي

فهل هذا من البرتكول , جاسم الخرافي اهاننا بهذا العمل فا معقوله ان تنسي المصالح الانسان

حفظ كرامته و كرامه الامة الذي هو يمثلها هو بصفته لرئيس لمجلس الامة

وينك يا أحمد عبدالعزيز السعدون الله يعز ايامك

انا اعتقد ان هذا التزلف يضعف من موقفنا اذا كنا نريد ان نحسم الارض المحايده لصالحنا و هذا

بلا شك يدعم موقف الاشقاء بوجود هذا الترحيب من بعض نواب الامة الذي قد يفسر بأنة عمق لهم و بأن
الشعب الكويتي قد يقبل بأي نتيجه و يضعف موقف حكومتنا و يصعب عليها المباحثات .